يعود مسلسل "بنات لالة منانة" بعد غياب دام 13 سنة، بموسمه الثالث ليستعرض أحداثًا جديدة ومشوقة خلال شهر رمضان المقبل.تعتبر عودة مسلسل "بنات لالة منانة" خبرا مفرحا للجمهور المغربي الذي ينتظر بشوق عودة أبطاله المحبوبين، وتكملة قصتهم الشيقة. يُعتبر المسلسل واحدًا من أشهر الأعمال التلفزيونية في المغرب، وحصل على مكانة خاصة في قلوب وذاكرة المشاهدين.
يتميز الموسم الثالث بأحداث مثيرة ومفاجآت جديدة، حيث سيتم استكمال قصة الأخوات الأربعة اللواتي يكشفن عن أسرارهن، ويسعين لتحقيق طموحاتهن، في ظل علاقتهن المتوترة مع والدتهن "التي تتصف ب"التسلط والحزم" في تصرفاتها. تسعى الأخوات إلى الانعتاق والحرية، والبحث عن "الرجل المنقذ" في سياق درامي اجتماعي كوميدي.وقد وافقت القناة الثانية على عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، وفق ما أفادت به بعض المنابر الإعلامية، وسيكون المسلسل من إنتاج شركة "عليان" للإنتاج بقيادة نبيل عيوش، وسيحمل طابعًا مختلفًا، مع استمرار تواجد أسماء الفنانات اللواتي شاركن في المواسم السابقة، مثل نورا الصقلي وسامية أقريو والسعدية لديب وهند السعديدي، إضافة إلى بعض الفنانين الشباب الذين سينضمون إلى الطاقم.
يُتوقع أن يتناول الموسم الجديد حياة الشخصيات الرئيسية بهية ورحيمو وشامة، بعد مرور السنوات وتأسيس كل واحدة منهن لأسرتها، سيتناول أيضًا مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تخص الشباب والأطفال بشكل خاص. وعلى الرغم من التجديد والتحديث في القصة، فإنه سيتم الحفاظ على الطابع الشمالي الذي امتاز به المسلسل منذ بدايته.
يتميز المسلسل بالحضور النسوي المكثف في البطولة والأدوار الرئيسية، وهو الأمر الذي منحه جاذبية خاصة. وقد استلهمت قصة المسلسل من نص "بيت برنادا ألبا" للشاعر الإسباني فرديريكو غارسيا لوركا، الذي عملت فرقة "طاكون" المسرحية النسائية المغربية على تطويره، وهي الفرقة المؤلفة من نفس الممثلات اللواتي يلعبن دور البطولة في المسلسل.
الجدير بالذكر، أن المخرج شوقي العوفير هو من سيحمل مشعل إتمام قصة "بنات لالة منانة" عوض المخرج ياسين أفنان، حيث سيكون هو القائد لهذا الفصل من المسلسل التلفزيوني. وسيكون على عاتقه عمل شاق لتقديم موسم ثالث يرضي انتظارات الجمهور.